responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 113
صغير أشبه شيء بالشيح.
[صفيّة]
وتليها مرحلة صفيّة كسمية مصغرا، وهي عين ماؤها في غاية الصفاء، يجري أولا على أحجار كالصفي، سميت بذلك إما لصفاء مائها أو لكونها تجري على صفاة «1» ، وماؤها عذب يشبه ماء دجلة، والمسافة كالتي قبلها ستة فراسخ.
[الرميلة]
وتليها مرحلة الرميلة بالتصغير، وهي عين ماؤها عذب خفيف، قيل: إنه أخف المياه، سميت بذلك لأن مقرها ومجراها رمل، والمسافة ستة فراسخ «2» . وعند هذه العين خرج علينا ونحن نزول قطّاع طريق من نحو جبل سنجار فاستاقوا من جمال القافلة، وهي في المرعى، سبعة وتسعين جملا فأدركهم الطلب فلم يردوا جملا منها. وأخذت عشر أفراس منا، وقتلت فرس، وجرح اثنان أحدهما مشرف على الهلاك.
[المتفلتة]
وتليها مرحلة المتفلتة، اسم فاعل من تفلت، في آخره هاء التأنيث، وهي عين ماء عذب، سميت بذلك لتفلت مائها وقت السيل، والمسافة أربعة فراسخ ونصف.
[أزناوور]
وتليها مرحلة أزناوور، بهمزة مفتوحة فزاي ساكنة فنون فألف فواو مضمومة فواو ساكنة فراء مهملة «3» . وهو نهر يخرج من عين أو اسم العين، أو اسم لتل عظيم ثمة مشرف على النهر، (50 ب) والمسافة نحو خمسة فراسخ ونصف.

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست